تتوقع إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي أن يستقبل المطار 10 ملايين معتمر في مرحلتي القدوم والمغادرة وبطاقة استيعابية تصل إلى 1800 راكب في الساعة في مرحلة القدوم و1700 راكب في الساعة لمرحلة المغادرة.

و تتم خدمة هذا العدد من المعتمرين من قبل أكثر من 27 جهازا حكوميا وأهليا بكامل طاقته البشرية لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، كما تتضمن الخطة تجهيز 7 صالات للقدوم و7 للمغادرة.

و انهت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي منذ وقت مبكر كافة الاستعدادات لاستقبال موسم العمرة لهذا العام من خلال العمل على تطبيق الخطة التي اعتمدها رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمات ضيوف الرحمن.

وساهم توفر الإمكانات والتقنيات الحديثة والمساحات اللازمة لمرافق مجمع صالات الحج والعمرة في تقليص مدة إجراءات المسافرين القادمين عبر مجمع صالات الحج والعمرة من ثلاث ساعات كما كان في الماضي إلى 45 دقيقة كمعدل لإنهاء إجراء قدوم المعتمرين، حيث تضمن هذه الإجراءات معايير قياسية مقننة بدءًا بوصول الرحلة الى المطار ودخول والمعتمرين إلى صالات القدوم، حيث يتم استقبالهم من قبل منسوبي وزارة الصحة ويتلقون التعليمات والخدمات الصحية اللازمة ثم يتجه المعتمر إلى منطقة الجوازات لإنهاء إجراءات الوصول بعد ذلك يتوجه إلى منطقة السيور وخدمات الأمتعة لاستلام أمتعتهم مروراً بمنطقة الجمارك، ليتم ليتم استقبالهم من قبل شركة تسهيل التابعة لوزارة الحج حيث يتم استقبالهم في منطقة البلازا وتوجيهم إلى منطقة الحافلات لنقلهم إلى مكة المكرمة.