كشف ضباط المباحث المصرية لغز العثور علي موظفة مقتولة داخل منزلها بالقاهرة، والتي استمرت التحقيقات فيها منذ شهر سبتمبر الماضي، حيث تبين أن نجل القتيلة وراء الجريمة.

 
تعود أحداث الواقعة بعثور مواطنين علي سيدة تدعي ” ح . م ” 40 عاما مقتولة داخل منزلها ،تبين من التحريات أن نجل القتيلة ” حاتم . م ” هو القاتل وظل يضلل رجال المباحث منذ شهر سبتمبر الماضي وظلت مباحث مديرية الأمن تراقبة طوال الوقت.

 

وادعى المصدر، أن المتهم ادعي في البداية أنه هو من اكتشف مقتل والدته وأنه عثر علي عليها مقتولة داخل منزلها بحي فيصل، وبكى وشارك في دفن الأم بعد قيام الطب الشرعي بالكشف عليها، وظل يراوغ ويرفض الاعتراف بالرغم من عقد جلسات تحقيق معه، حتى اعترف في النهاية. وفق ما نقل موقع بوابة الأهرام.

 

وأكدت تحقيقات النيابة العامة بالسويس، أن السيدة القتيلة تعمل بجهة حكومية في شمالسيناء وتزوجت 3 مرات من قبل، وأنها قبل الحادث بـ 10 أيام أبلغت الأسرة أنها ستظل في عملها في شمال سيناء لمدة 10 أيام.

 

وأدلى المتهم بإعترافات مثيرة : قبل الحادث بيوم كنت متواجدا بمطعم أسماك أعمل به بسيارتي لتوصيل الأسماك الجاهزة للمنازل، وخلال تواجدي بالمطعم بمدينة الصباح طلب مني مالك المطعم توصيل وجبات أسماك إلي أحد المنازل بحي فيصل لأنني من أبناء حي فيصل وأعرف العناوين به جيدا، وعندما شاهدت العنوان اكتشفت أنه منزل والدتي التي تعيش بمفردها به والذي كنت أعلم في السابق أنها ليست موجودة به لسفرها.

 

وأضاف المتهم، أنه عندما فتحت والدته باب شقتها لتسلم الوجبات فوجئت به، وفوجئ بتواجد شخص وهو ما صدمني في أمي، ودارت مشادات وذهبوا إلى المأذون ولكن تم اكتشاف أنه لا يجوز زواج والدته لأنه لم يمر 90 يوما علي طلاقها من زوجها السابق.

 وتوجه القاتل ذهب إلي منزل أمه في اليوم التالى بعد فشله في تزويجها وقام بضربها علي رأسها ثم خنقها ثم ادعي أنه عثر عليها مقتولة داخل منزلها.