عاقبت محكمة مستشفي خاص بإغلاقها 60 يوما وإلزامها بدية مواطنة تسببت في رحيلها ، بجدة على خلفية «قصور في أداء المرفق الصحي»، فيما قررت إدارة المستشفى استئناف الحكم.

وقد انتهت القضية في الحق الخاص بإلزام المستشفى بدفع الدية (150 ألف ريال) بعد ثبوت قصور المنشأة الصحية في تسجيل الإجراءات المتخذة مع المتوفاة وعدم توفر الكوادر المؤهلة عند معالجتها.

وأوضحت الهيئة الصحية أن التحقيقات كشفت غموض وقصور في معرفة الإجراءات والرعاية التي تم تقديمها للمريضة بسبب ما حدث «من شطب وإخفاء بعض التواقيع في مستندات الملف، واكتشاف أوراق مفقودة».

واكدت الهيئة الصحية في الحق العام على أن المستشفى خالف نظام المؤسسات الصحية الخاصة إذ لا توجد سياسات وإجراءات للعمل مطبقة بالمستشفى ويتضح ذلك من عدم كتابة التاريخ والوقت في صفحات كثيرة من الملف الطبي ،والكتابة في نماذج غير مخصصة للمريض.

واثبتت عدم يوفر المستشفى العدد الكافي من الأطباء الأخصائيين والاستشاريين المؤهلين، وظهر ذلك في عدم إلمام فريق الإنعاش القلبي والرئوي بعمله، وقررت الهيئة تبعا لذلك إغلاق المستشفى.

كانت المحكمة الإدارية في ديوان المظالم قد نظرت التظلم الذي قدمه المستشفى للمطالبة بإلغاء الإغلاق، وخلصت إلى أن المستشفى لم يقدم ما يؤثر على قرار الهيئة الصحية الشرعية ورفض التظلم.