انتقد المؤرخ الرياضي محمد القدادي عمل لجنة توثيق البطولات السعودية، مؤكدًا أنّ الفريق فشل في توثيق العديد من البطولات في الاتحادات، بسبب عدم التعاون أو لاحتراقها، ما يُعد اعترافًا بالفشل، وأنّ نتائجها ناقصة ولا يُعتد بها.

وقال محمد القدادي، عن “لجنة توثيق البطولات”، في سلسلة تغريدات، عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “رئيس فريق التوثيق، يعترف في خطابه: فريقه عجز عن توثيق عدد من البطولات في الاتحادات، لاحتراقها أو نقصها وعدم تعاون الاتحادات.. اعتراف صريح بالفشل”.

وتابع: “اعتراف رئيس لجنة توثيق البطولات: عدم تعاون الاتحادات الأندية مع اللجنة، دليل عدم القناعة باللجنة ومنهجها وعملها وآليتها.. نتائج ناقصة مقطعة الأطراف لا يعتد بها”، مُضيفًا: “بدأ مؤتمر التوثيق وانتهى.. عجز رئيس الفريق، عن إيضاح منهج اللجنة أو خطة عملها، بل يستطع التطرق له أنّه العجب عينه.. كيف عمل وطني بدون خطة ومنهج”.

وواصل: “رئيس فريق التوثيق، يعترف بتعدد المسميات واختلافها للبطولات، ثم يعمل على جمع المختلفات في عنوان واحد، هذا خلل جوهري خطير ممن قام بالعمل ومن صادقة”، وتابع: “رئيس لجنة توثيق البطولات، تحدث عن مشكلات واجهها، وفريقه لم يوضح كيف تمت معالجتها منهجياً، إنّه العمل الذي إذا أسند لغير أهله، ومن عمل في غير تخصصه جاء بالعجب”.

وأضاف: “رئيس الفريق، يستغفل جمهور المملكة، قبل أسابيع قال؛ وثائق البطولات جرفها السيل، واليوم قال احترقت؟ كيف تجرأ ومن وافقه على رصد بطولات وثائقها غير موجودة”، مُتابعًا: “نتائج الفريق لم تخرج عن إحصائيات بعض الصحف المنشورة منذ سنوات، وهذا يؤكد أنّ فاقد الشيء لا يعطيه”.