أصدرت الملحقية الثقافية للمملكة في أستراليا تنبيهاً للطلاب السعوديين المبتعثين، توضح لهم أهمية الأمانة العلمية المفترضة في كل طالب، مشيرة أن هناك بعض السلوكيات التي تخل بهذه الأمانة وتشمل السرقة العلمية والغش في الاختبارات.

 
وقالت الملحقية في تعميم لها: إن السرقة العلمية ليس المقصود بها مجرد النقل الحرفي من مصدر آخر دون الإشارة إليه، بل تشمل نقل الفكرة أو إعادة صياغتها أو تلخيصها أو اعادة ترتيبها من دون أن تنسب هذه لصاحبها.
وتابعت: عندما تكتب بحثا – على سبيل المثال – يفترض القارئ أن جميع الأفكار والاستنتاجات في هذا البحث تعود ليك ما لم تنسبها لصاحبها، وبالتالي إذا وجدت في بحثك فكرة من دون عزو وتبين أنها لمؤلف آخر فقد وقعت في السرقة العملية التي تعتبر جريمة كبيرة في الأوساط الأكاديمية.

 
وأوضحت الملحقية أن الغش في الاختبارات: يشمل تلقي الطالب مساعدة في الاختبار من شخص آخر، أو مساعدة الطالب لشخص آخر، أو اصطحاب مواد مكتوبة أو سمعية أو بصرية غير مصرحة إلى مقر الاختبار للاستعانة بها.

 
وذكرت: تعتبر الجامعات الاسترالية والمؤسسات الاكاديمية هذه السلوكيات من الأعمال المخلة بالأمانة ويترتب عليها عقوبات تتناسب مع فداحتها وتتراوح العقوبات من الخصم من درجات الطالب إلى الطرد من الجامعة والحرمان من الدرجة العلمية.

 
وأشارت الملحقية إلى أنه يوجد مركز معلومات بأسماء مرتكبي السرقات العلمية كي تحذر المؤسسات العلمية من التعامل معهم.