وصف اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، دعوة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش” بمهاجمة المملكة، بأنها “مزحة”، مؤكداً أن الجماعات الإرهابية تحاول استهداف المملكة باعتبارها قلب العالم الإسلامي وتخدم الحرمين الشريفين.

 
وأضاف “عسيري”، أن أن المملكة هُوجمت من قِبل القاعدة وداعش والمجرم الإيراني، وهذا يعكس صورة أن المملكة هي هدف للجماعات الإرهابية؛ لأنهم يريدون مهاجمة قلب العالم الإسلامي، وهم يعلمون أنه بسقوط المملكة وعدم سيطرتها على العالم الإسلامي سيؤدي هذا لتشتيت مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، وهذا خطير جدا.

 
وعلى سؤال محاورته خلال اللقاء الذى أجرته معه قناة “سي إن إن” الأمريكية، بأن “البغدادي” يطالب أنصاره بمحاربة ما يسميها التنظيم بـ”الدول السنية المرتدة” مثل السعودية وتركيا وأنه يريد هزم هذه الدول، قال إن إرهابيا يحاول تقسيم العالم الإسلامي بحرب طائفية وفي ذات الوقت يختطف ويقتل المسلمين ويقطع رؤوسهم، مضيفا بالقول “أعتقد أن هذا هو الوقت الذي يجب علينا أن نكون متحدين فيه كمسلمين، بصرف النظر عن الفرق بين السنة والشيعة، ضد الجماعات الإرهابية مثل داعش وقادته مثل البغدادي”.

 
وتابع: “نحن ننظر إلى العالم الإسلامي على أنه متحد، وتقوده السعودية التي تخدم الحرمين الشريفين، ما تفعله إيران هو الذي يظهر نواياهم بتقسيم المسلمين بالتفكير الطائفي، ونحن لا نوافقهم على هذا، وعلينا أن ننظر إلى العالم الإسلامي بأنه متحد، وهذا ما نطمح له”.