انتشرت عيادات تحت السلّم وبعيداً عن أعين الجهات الرقابية، لإجراء عمليات ختان الإناث في محافظة جدة، باستخدام أدوات بدائية وعلى أيدي مسنّات غير مؤهلات ومعالجات شعبيات وفقا لـ«المدينة».

 
وكشفت جولة صحفية عن آلية العمل في تلك العيادات حيث تستقبل موظفة الاستقبال الزبونة، وتدون معلومات عن الطفلة التي ستخضع للعملية، ثم تطلب منها دفع مبلغ 350 ريالاً للذكر و(350 – 500) ريال للأنثى ثم تجري العملية باستخدام أدوات بدائية ممثلة في مقص وشفرة حلاقة.

 
وأشارت إحدى السيدات إن غالبية المعالجات اللاتي يجرين عملية الختان من الطاعنات في السن غير المؤهلات.
وعرضت الصحيفة لرأي استشارية وأستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الملك عبدالعزيز أ.د سامية العمودي بأنه لا توجد أنظمة صريحة تمنع ختان الفتيات في المملكة، محذرة من خطورة العمليات التي تجريها المعالجات الشعبيات على حياة الفتيات، فضلاً عن آثارها النفسية والجنسية.