كشفت تقارير جزائرية عن امكانية أن يتولى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة فترة رئاسية خامسة.
وأشار عدد من المسئولين السياسيين في الجزائر إلى إمكانية حدوث ذلك، رغم أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر لا تزال بعيدة ومحددة في عام 2019، وأثارت تلك التكهنات جدلاً واسعاً في الجزائر خاصة أن الأوضاع الصحية لبوتفليقة تثير نقاشًا داخل الجزائر وخارجها بما أنه يتنقل على كرسي متحرك ونُقل للعلاج في أوروبا أكثر من مرة.

وحدّد التعديل الدستوري الذي شهدته الجزائر هذا العام مدة حكم رئيس البلاد في ولايتين فقط كحد أقصى، ونصّ على أن المساس بهذا التحديد يبقى محظورًا في كافة التعديلات القادمة. ويوجد بوتفليقة، البالغ من العمر 79 عامًا، في الحكم منذ 1999، وقد انتخب عام 2014 رئيسًا جديدًا للبلاد بفارق شاسع عن أبرز منافسيه.

إلّا أن هناك من يدفع إلى أن التعديل لا ينطبق على الرئيس الحالي بما أن القانون لا يطبق بأثر رجعي، وهو تأويل ينطلق من أن هذا دخول هذا التعديل حيز التطبيق لن يحتسب الولايات السابقة للرئيس، بما يعني أن بوتفليقة حاليا في الولاية الأولى، ومن ثمة يمكنه الترّشح لولاية ثانية، وفق هذا التأويل.