وسط حالة من الفرحة الممزوجه بالدموع التقى ” اليوم ” عراقيون فارون من الموصل المعقل الرئيسي لتنظيم ” داعش ” الارهابي في العراق بأسرهم بعد فراق دام أكثر من عامين .

وانهمرت الدموع من عيون الكثير منهم لدى رؤيتهم أحبائهم وتشابكت أيديهم عبر سياج من الاسلاك لمخيم للنازحين ورفعوا أطفالا حديثي الولادة لأقاربهم ليروهم ويرتبون على أجسادهم الصغيرة .

وقال ” زياد عز الدين ” عند الحاجز في مخيم الخازر للنازحين  إلى الشرق من المدينة “الحياة كانت فظيعة تحت حكم داعش “وهذه عائلتي ..هؤلاء أهلى لا أستطيع أن أصف شعوري.”

وعبر احد النازحين عن سعادته بوصوله الى المخيم، مشيراً الى انه قطع طريقاً شاقاً سيراً على الأقدام للوصول الى الخازر للخلاص من مخاطر وتهديدات داعش.

وفي الخارج تجمع أفراد عائلات -قال بعضهم إنهم غادروا الموصل قبيل سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي عليها في 2014 – وهم يتحرقون لرؤية ذويهم بعد السماح لهم بالدخول.

وكان غادر الآلاف الموصل منذ بدأت القوات النظامية العراقية والقوات الخاصة وقوات الحشد الشعبي الشيعية والبشمركة الأكراد ومجموعات أخرى تدعمها ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة حملتها لاستعادة السيطرة على المدينة قبل حوالي ثلاثة أسابيع.

 

 

587

 

322