تراجعت الأسهم السعودية لثاني جلسة على التوالي، لتستقر دون 6000 نقطة، عند 5989 نقطة فاقدا سبعة نقاط. ولا تزال السوق عرضة للضغوط البيعية كما هو متوقع طالما تداولت دون المقاومة 6020، وفقًا لـ«الاقتصادية».

 
في جلسة أمس كانت البتروكيماويات أكبر الضاغطين على السوق، وجاء التراجع تزامنا مع انخفاض أسعار النفط دون 50 دولارا حتى تداول خام برنت عند 47 دولارا. بينما انخفض نشاط المصارف بعدما كانت قائد السوق للارتفاعات، إلا أن قطاع الاتصالات نشط أمس بقيادة “اتحاد اتصالات” ليكون أكبر الداعمين للسوق معوضا الخسائر القادمة من القطاع البتروكيماوي.

 
وتترقب الأسواق المالية اجتماع الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) حيث تغير السياسة النقدية سوف تكون له آثار في الأسواق المالية والسلع. والنفط قد تزيد الضغوط عليه في حال ارتفاع الدولار، مما سيشكل ضغطا على السوق المحلية. المؤشر سيواجه دعما عند 5850 ـ 5750 نقطة التماسك عند تلك المستويات مهم للعودة نحو مستويات 6000 نقطة مرة أخرى.