علمت «صدى» من مصادرها بأن  منفذ جريمة قتل مدير مصرف الكعكي  «ن – ص» قبل 38 سنة المدعو «م – ع» وبمشاركة زميله الذي نفذ فيه حكم القصاص عام 1406 المدعو «ص – س»، لا يزال يقبع بالسجن بعد عام من  إلقاء القبض عليه أثناء محاولته التسلل عبر الأراضي اليمنية للدخول إلى أرض المملكة بعد أن توارى واختفى عن الأنظار منذ ما يقارب الـ 37 سنة، ورغم إفادة شريكه الذي نفذ فيه القصاص واعتراف الجاني «م – ع» بالعديد من الجرائم  إلا أن حكم القصاص تأخر كثيرا.

ولثقة ذوى القتيل بالقضاء السعودي والذي لا يفرق بين كبير ولا صغير ولا أمير ولا مواطن بسيط وخير دليل على ذلك ما تم مؤخرا من تنفيذ حكم القصاص بأحد الأمراء لقيامه بقتل مواطن.

وتعود تفاصيل جريمة مصرف الكعكي الشهير والواقع بشارع الستين «معارض السيارات بالنسيم» والتى نشرت تفاصيلها قبل عام بعد القبض على المنفذ الرئيس لتلك العملية والتى نشرت تفاصيلها  أغلب الصحف، بقيام عصابة مكونة من شخصين بعملية سطو مسلح على المصرف في محاولة لسرقة خزنة المصرف والتى كانت قريبة من مدير الفرع.

حيث كانت خزينة البنك تقع بجوار مدير الفرع، وعندما شعر بوجود المسلحين أغلق الخزانة إلا أن أحد الجناة  حاول إخافته وإجباره على تسليم مفاتيح الخزنة وعندما فشلت محاولاته قام بإطلاق النار عليه ليرديه قتيلا في الحال.

وبعد هروبهم من مسرح الجريمة قبض على أحدهم وتم  تسجيل اعترافه شرعا قبل أن يتم تنفيذ القصاص به عام 1406 فيما لاذ القاتل الآخر فارا إلى خارج المملكة، قبل أن يتم القبض عليه بعد 4 أشهر من انطلاق عاصفة الحزم، عندما حاول الدخول متسللا عبر الأراضي اليمنية وعند وصوله الى الحدود السعودية اليمنية تمكن رجال الأمن من القبض عليه وعند التحقيق معه اعترف بجريمته، التى نفذها قبل 37 عاما ليتم تسليمه للجهات المختصة.