في مشهد عاطفي عاصف بين رجل أمريكي مشرد وابنه الذي انفصل عنه قبل 37 عاماً، بعد أن أدين بتهمة قتل شقيقه.

تعود الأحداث ، عندما كان رودولف تايلور (60 عاماً) في أوائل العشرينات من عمره، تم إرساله إلى السجن، بعد أن أدين بالقتل العمل في حادثة وفاة شقيقه، وتم فصلة من الجيش الأمريكي على إثر ذلك، وأمضى خمس سنوات خلف القضبان قبل أن يتم إطلاق سراحه.

وخرج تايلور من السجن، أمضى أكثر من نصف حياته مشرداً، وهو الآن يعيش في كوخ صغير شمال هيوستن بولاية تكساس يبيع فيه الأعمال الفنية، لتغطية نفقات الطعام والسجائر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

ولم يرى تايلور ابنه كيفن منذ أن كان بعمر 3 أعوام، حيث انتقل الطفل مع أسرته إلى ولاية كولورادو، وفي عمر 8 سنوات أدرك أن والده لا يزال على قيد الحياة ويعيش في هيوستن، ومنذ ذلك الحين وهو يبحث عنه في كل مكان.

ونجحت محطة “كي إتش أو يو” من لم شمل الأب وابنه بعد كل هذه السنوات، وذلك بعد أن شاهد كيفن تقريراً على شاشة التلفزيون، يظهر فيه والده وهو يبيع اللوحات لرجال الشرطة.