وكل عدد  من الشباب المغرّر بهم من الذين سافروا إلى مناطق الصراع وعادوا، محامين لاتخاذ إجراءات قانونية للمطالبة بمحاكمة الدعاة الذين غرّروا بهم وحرّضوهم على السفر لتلك الدول تحت ذريعة الجهاد المشروع.

وأوضحت مصادر أن مجموعة من الموقوفين وذوي بعض من سافروا لمناطق الصراع  قاموا برفع قضايا ضد دعاة  مشهورين يقيم بعضهم في الداخل وآخرون في الخارج، بتهمة التّحريض والتّغرير عبر فتاوى مغلوطة تبيح الانضمام إلى الجماعات المتطرفة.

وفي هذا السياق أوضح  المحامي ابراهيم زمزمي المحامي، أن التحريض جزء من مراحل الجريمة ولابد أن يكون فعّالا ومؤثراً في ارتكاب الجريمة، والشريك في الجرم شريك في العقاب وفقاً لطبيعة مساهمته في الجريمة سواءٌ كانت أصلية أو تبعية.