خرج آلاف المغاربة إلى الشوارع في مدينة بشمال البلاد يوم الاثنين لليوم الرابع احتجاجا على مقتل بائع سمك سحقا في شاحنة لجمع القمامة بعد مواجهة مع الشرطة أثناء محاولته استعادة أسماك صادرتها منه الشرطة.
وأدى مقتل محسن فكري في الحسيمة يوم الجمعة إلى أحد أكبر الاحتجاجات على مستوى البلاد منذ عام 2011 عندما نظمت حركة 20 فبراير مظاهرات تطالب بالإصلاح الديمقراطي مستلهمة انتفاضات الربيع العربي التي اندلعت في مختلف أرجاء المنطقة.
ويندر وقوع مظاهرات كبيرة في المغرب الذي يملك فيه الملك السلطة المطلقة. ونجح المغرب في تهدئة احتجاجات على غرار تلك التي شهدتها بلدان الربيع العربي عام 2011 من خلال الإصلاحات والإنفاق وتشديد الإجراءات الأمنية. بينما أطاحت تلك الاحتجاجات بحكام تونس ومصر وليبيا.
وألقت موجة من التعليقات الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي وهتافات المحتجين باللوم على المخزن في إشارة إلى الديوان الملكي.
التعليقات
تذكرني بسالفة البوعزيزي الذي احرق نفسه واتخذه المغفلون شعارا لحركة ادت الى خراب شامل , ووفاة هذا الرجل اتخذها بعض اصحاب الاهواء والغايات وسيلة لتحقيق اهدافهم الخفية و هؤلاء السذج لم يعرفو هذا الرجل ولا سمعو به ولو ان اسماكه التي انتفضو من اجلها وهي منتهية الصلاحية انتهت على مائدة طعامهم وادت الى تسمم والى موت بعضهم لراينا امرا مختلفا , عدى انهم لم يحضرو الحدث وسمعو من مصادر يرقى اليها الشك يعني اهجدو لا بارك الله بكم والرجل له اهل يطالبون بحقه ويغضبون له استريحو انتم واريحو العباد من غبائكم المنقطع النظير.
اترك تعليقاً