قطعت الخلافات بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ، الطريق على اعتماد أحد مشروعي قرارين طرحا للتصويت ، الليلة ، حول سوريا ، أحدهما مقدم من فرنسا وإسبانيا والآخر من روسيا.

فمشروع القرار “الفرنسي-الإسباني” حصل على تأييد 11 عضواً ، فيما عارضته روسيا ، صاحبة حق (الفيتو) ، وفنزويلا ، وامتنعت عن التصويت عليه الصين وأنغولا.

أما المشروع الروسي ، فحظي بتأييد أربعة أعضاء ، ومعارضة تسعة ، وامتناع عضوين عن التصويت.
حضر الجلسة وزير الخارجية الفرنسي ، جون مارك إيرولت ، الذي رأى أن حلب قد تركت لجلاديها بدون أمل في الأفق لوقف القصف من قبل الحكومة وحلفائها.

وقال: ستصبح المدينة قريباً أطلالاً ، وستبقى في التاريخ باعتبارها مدينة ترك سكانها لجلاديهم ، مشدداً على وجوب اتخاذ قرار واضح من قبل مجلس الأمن الدولي ، وأن يطالب بالعمل الفوري من أجل إنقاذ حلب وبوضع حد للقصف من قبل النظام وحلفائه.