كشف أحد زملاء الإرهابي عبدالله بن محماس العصيمي، الذي أعلنت وزارة الداخلية عن ضبطه أمس ضمن خلية إرهابية خططت لاستهداف رجال الأمن في شقراء، جوانب مهمة في حياته،.

وقال أن عبد الله كان يدرس في كلية الحاسب الآلي، وانقطع عن الدراسة منذ 10 أشهر؛ ليعمل حارساً لدى إحدى شركات الحراسات بإحدى الدوائر الحكومية بشقراء، كان هادئ الطبع سهل الانقياد، متعجبا من تحوله، إذ وصفه أحدهم بأنه كان هادئاً جداً ولا يتكلم إلا قليلاً ويتأثر بسرعة بكل ما يسمع، قليل المعارضة لزملائه فيما يطرحون.

وأضاف: باشر العمل في شهر فبراير الماضي حارساً لدى إحدى شركات الحراسات في إحدى الدوائر الحكومية في شقراء، وظل مواظباً على العمل حتى تاريخ القبض عليه، ولم نلحظ عليه أيّ تأثر بأفكارٍ ضالة أو متشدّدة
.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، أمس، ‏الإطاحة بخلية إرهابية، مكوّنة من أربعة أشخاص ‏تتخذ من محافظة شقراء منطلقاً لأنشطتها ‏التي تركزت على استهداف رجال الأمن، ‏وتواصل عناصرها في ذلك مع إحدى القيادات بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وتلقي ‏التعليمات والأوامر منه للعمل على تنفيذها.