جرائم إيران لا تقتصر على الدول المجاورة لها؛ بل إن جرائم دولة الملالي مع الشعب الإيراني لا تقل فداحة عن جرائمها في الدول المحيطة الأخرى.

فقد كشفت تقارير عن مقتل أكثر من 500 إيراني في معارك خارج البلاد، بمشاركة مليشيا الحوثي والانقلابيين وكذلك لمناصرة بشار الأسد وجرائمه في سوريا، ومناصرة المتطرفين في العراق، وذلك خلال العام الماضي فقط، ويبقى العدد قابلاً للزيادة خلال العام الجاري.

ولا تتورع إيران عن التضحية بمواطنيها من أجل تحقيق أغراض سياسية، حيث تشارك العديد من القوات الإيرانية في العمليات العسكرية في كلٍ من سوريا والعراق وإيران، وتلعب على تأجيج الفتنة الطائفية بين أبناء البلد الواحد.

ولا تعلن سلطات طهران عن العدد الحقيقي للضحايا الإيرانيين الذين يسقطون في سوريا والعراق واليمن، إلا أن التوابيت التي تعود ببعضهم إلى إيران تؤكد أن الأرقام تتجاوز المئات.