واجه الإعلامي تركي الدخيل هجوماً حادأ من قبل عدد كبير من المغردين الذين وجهوا له اتهامات بالسرقة الأدبية، لأنه ضمّن مقاله “الموصل.. أبعد من معركة” معلومات مقتبسة من مصادر لم يشر إليها، ورد “الدخيل” على تلك الاتهامات بأن المعلومات العامة والبديهية لا يملكها أحد حتى تسرق.

وقال مهاجمو الدخيل إن مقاله الذي نشره، أول أمس الثلاثاء، تضمن اقتباسات من موسوعة “ويكيبيديا” ومصادر أخرى، موضحين أن بإمكان الدخيل الاستفادة من تلك المصادر بشرط الإشارة إليها.

من جانبه، قال الدخيل في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر” إن المعلومات البديهية ليست ملكاً لأحد حتى تسرق منه، مضيفاً أن مثل تلك المعلومات ليست ابتكارات لأشخاص يمتلكونها حتى تردّ إليهم.

وتابع: “لم أكن لأعلق لولا أن بعض أحبابي طلب ذلك، ليس تكبّراً، ولكني لا أريد أن أنساق مع كل ناعق”، كما أوضح أنه يرى أن مصطلح “السرقة” ما هو إلا معنى موظف بشكل آيديولوجي لأغراض شخصية وضمن صراعات سياسية.