أعلن سفير تركيا في إيران “رضا هاكان تكين”، اليوم الأربعاء، رفض حكومة بلاده الاعتراف بعائدية الجزر الثلاث المحتلة من قبل طهران وهي: (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) للإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن “هذه الجزر إيرانية وتركيا تدعم ذلك”.
وقال تكين -في مقابلة مع وكالة أنباء “إيسنا” الإصلاحية الإيرانية،: “إن تركيا حريصة على توسيع العلاقات مع إيران في جميع المجالات”، وتابع:”نطالب بتعزيز العلاقات الإقليمية، لكن المشكلة هي أننا نتحدث بصراحة لكن بعض الدول تبتسم أمام إیران وتتحدث خلفها، وتتخذ خطوات ضدها، لكن تعودنا على التحدث وجهًا لوجه”.
وأضاف السفير التركي في طهران “أن تركيا قد دعمت إيران في كثير من الأوساط الدولية، وفعلا حاولنا مساعدة إيران في قضية الجزر الثلاث والقضايا المرتبطة بها في اجتماع الرياض، الذي عقد قبل 10 أيام في الرياض بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، حيث صدر بيان شدید اللهجة ضد إيران بشأن الجزر الثلاث وسياساتها الإقليمية، لكننا حاولنا تغيير النص قليلا وتلطيفه”.
واعتبر تكين، أن “البيان الختامي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وتأييده أحقية الإمارات بالجزر الثلاث لم يكن يحظى بموافقة تركيا”، مبيناً “أن هذه الدول أرادت أن تعلن في البيان الختامي أن الجزر الثلاث تعود للإمارات، لكننا قلنا إن هذا أمر خطأ، ومن هذا المنطلق تم إعداد نص معتدل حول عقد الاجتماعات بين المسؤولين الإيرانيين والإماراتيين وحل القضايا العالقة”.
وجاءت تصريحات السفير التركي، بعد أن انتقدت الخارجية الإيرانية، الأحد الماضي، موقف الحكومة التركية الداعم للإمارات باستعادة جزرها الثلاث المحتلة من قبل طهران.
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، أعرب 16 أكتوبر الجاري عن شكر بلاده لموقف تركيا ووقفها مع الإمارات حول إعادة الجزرة المحتلة من قبل طهران.
وجاءت تصريحات المسؤول الإماراتي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي جاويش اوغلو، خلال زيارة وزير خارجية الإمارات إلى أنقرة.
وفرضت إيران سيطرتها على الجزر الإماراتية الثلاث العام 1971، عشية إعلان استقلال وقيام دولة الإمارات في 2 ديسمبر من العام ذاته.
التعليقات
نثق في تركيا ومواقفها مع العرب . والامر الثاني هناك مشكله بين ايران وتركيا بخصوص الاكراد والعراق . لكن ان كان هذا التصريح صحيح عن سفير تركيا فربما ردا على الانقلاب ع اورغان ونقل بعض المصادر ان هناك ايادي امارتيه والله اعلم .
حرر الرد
اللي يلعب بالنار لابد ماينكوي منها …
من العقل والحكمة ان الحاشي لايحتك بالجمل
ماكان عصفورا يزاحم باطشاً الا لطيشه وخفة عقله
واخيراً يالإمارات ( يداك اوكتا وفوك نفخ ) فلا تلومي الا نفسك
المخططات اللي تـجـري في مـنـطـقة الشرق الأوسط الـمـسـتـهدف فيها تـركيا أولاً….
وبـعدها شعـوب المـنطـق للـتـجـزئــه …الغرب وإيـران بـرقماتـيـيـن ومـتـفـقيـن على
كل شــيء ، ومن ضمـن إتـفـاقـهـم جعلو داعـش مثل (( حــجـر جـحـا )) يرمونها بالحجاره
كي ينـفـذو الـمـخـطـط المـراد تـنـفـيـذه…..
والـعـائــق الأول بالنـسـبة لـهـم هو تـركيا … إما العرب فــ ( مع الـخـيـل ياشـقرا )…؟؟؟
حرر الرد
حرر الرد
حرر الرد
انت الجزيرة تتبع لرأس الخيمة قبل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، واحتلت عن طريق إيران في 1971 تحت غطاء خطة بريطانية مثيرة للجدل لإعادة توزيع واستقلال مستعمراتها في الخليج العربي.
تطالب الإمارات العربية المتحدة إيران بالانسحاب من جزيرة طنب الكبرى مستندة بأدلة تاريخية على أن أصل الجزيرة عربي.
الجزيرة واحدة ضمن مجموعة من الجزر التي احتلتها إيران في العام 1971، وذلك منذ الانسحاب البريطاني من المنطقة، والجزيرتين الأخريين إضافة إلى طنب الكبرى هي طنب الصغرى وأبو موسى.
التصريح يحتاج إلى تأكيد أو نفي من وزارة الخارجية التركية
اللهم انصر الاسلام والمسلمين ودمراعداء الدين
حرر الرد
تركيا تتبع مصلحتها
مره تكون معنا في رعد الشمال والمناورات ويفرح المسلمين بها
ومره تجدهم بالاحضان مع الفرس
تناقض عجيب حتى مشاركة بعاصفة الحزم لايوجد لتركيا
والله الوحيد الذي هو سند لنا بعد الله الخليج باستثناء ( عمان ) والسودان فقط والباقي اسحب عليهم مو لله يقفون معك من راعي الرز وغيره فقط مرتزقة
المتخلفين عقليا يطيرون فرحا ببعض التصريحات الحماسية لاردوغان ويعتبرونه خليفة المسلمين والرجل يعرف جيدا مدى سطحية عقلية العرب..فيخدع عقولهم الملساء بتلك التصريحات عن مساندة الدولة العربية تلك او ذاك وهى كلام فقط اما افعاله فلخدمة اطماعه فقط وتنفيذ المخطط الغربى المرسوم له..وما علاقات تركيا الوطيدة مع ايران واسراءيل الا دليل على ذلك
ماذا قدمت الإمارات حتى تقف تركيا معها الإمارات ضد الإسلاميين وكانت لها ايدي في الانقلاب الفاشل في تركيا
ومن يقول ان الأتراك حاقدين على العرب لأن العرب خونه وهم من انقلب على الحاكم العثماني وقتلوا الجنود العثمانيين وليس للعرب كلمه حتى يتم احترامهم هذا زمن القوة بقوتك يحترموك حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي بقوة شخصيته جعل الدول العظمى تهاب المملكة
كلا يبحث عن مصلحته
أفا يا تركيا
تركيا علاقتها مع روسيا واسرائل وايران علاقات قوية ومصالح ولن تكون يوما في صف العرب وتركيا لديها حقد كبير على العرب من ايام العثمانين
المصدر : وكالة ” ايسنا الإيرانية ”
الخبر مضروب كما عهدنا من مصادر الفرس حيث التقية ( الكذب ) ركن من أركان دينهم , ولهم سوابق في تحريف المقابلات .
اترك تعليقاً