تنظيم غرفة الأحساء بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات، 4 ورش عمل غدا وبعد الغد، بمعدل ورشتين لليوم، بمقر الغرفة الرئيسية ، على أن تكون المشاركة في ورش العمل مفتوحة أمام جميع أصحاب المنشآت التجارية.

وأوضح “عبدالله النشوان” أمين عام غرفة الأحساء أن تلك الورش تأتي ضمن البرامج والجهود التي تقوم بها الهيئة لتمكين المصدرين والمنتجين ونشر ثقافة التصدير من خلال تنويرهم بأفضل وأحسن الطرق التي تنتهج في تصدير المنتجات السعودية حتى ترفع من قيمتها بالأسواق العالمية وتزيد حجم الصادرات السعودية غير النفطية من أجل تنويع الاقتصاد، وإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة.

وأكد “النشوان” على أهمية انعقاد مثل هذه الورش لدورها الفاعل المنتظر في المرحلة القادمة، حيث تستهدف رؤية المملكة 2030 رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل تذليل كافة المعوقات التي تواجه قطاع المصدرين وتوفير المعارف وتقديم المعلومات والبيانات الضرورية حول الأسواق والمعارض العالمية التي يمكن أن تصدر لها منتجات المملكة، وتبسيط الإجراءات ذات العلاقة بعملية التصدير مع الجهات المعنية.

وتتناول ورشتا اليوم الأول، التعبئة والتغليف، وتهدف إلى التعريف بمبادئ التغليف ودورها في حماية المنتج خلال مراحل التصنيع والنقل والتخزين وصولًا للمستهلك. كما تقدم نبذة حول المعايير والضوابط اللازمة لتغليف المنتجات الاستهلاكية. إضافة إلي دور وأهمية التغليف في التعريف والتسويق للشركة والمنتج، كما تعرف بالقوانين المطبقة الخاصة بالتغليف للتسويق الداخلي والتصدير.

وتهدف الورشة الثانية في اليوم الأول وهي بعنوان كيف تصدر التمور؟ إلى التعريف بالتمور والوضع الغذائي بالنسبة لها في المملكة، وأهمية تصديرها، كما تسلط الضوء على بعض التجارب الناجحة في تصدير التمور، والوضع الإنتاجي والتسويقي لها، وأبرز معوقات تصديرها، متطرقة إلى تعبئة وتغليف التمور، والمواصفات القياسية المطلوبة لتصدير التمور، ودراسة السوق، ودراسة المنافسين، وخطوات تصدير التمور، ودراسة العملاء، وآلية تنمية العلاقات مع العملاء.

أما يوم الخميس فيشهد ورشتان هما: خطابات الاعتماد المستندية وتهدف إلى التعريف بخطابات الاعتماد وكيفية استخدامها والاستفادة منها، وكذلك ورشة مصطلحات التجارة الدولية التي تتناول مجموعة من المبادئ لتفسير المصطلحات التجارية الدولية، وذلك هدفًا إلى تخفيض أو إزالة حالات عدم الوضوح الناشئة عن التفسيرات المختلفة في البلدان، حيث أن الفهم الصحيح لهذه المصطلحات من شأنه أن يساعد المصدر في تحديد التكاليف والمخاطر والالتزامات بين المشتري والبائع في معاملات الاستيراد والتصدير.

يذكر أن موعد الورشة الأولى سيكون من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا على أن تكون الورشة الثانية من الساعة الثانية عشر وحتى الرابعة عصرا.