عاهرات، ومشردات، وآخريات مغتصبات، وقصص داميات عندما نتحدث عن النساء في أمريكا، بيد أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية زجت بأنفها في خصوصيات المجتمع السعودي في محاولة بائسة لأن تخلق فجوة بين أفراد المجتمع السعودي رجالاً ونساءً، فليتها تسلط الضوء على ما تعانيه المرأة في مجتمعها.
التدخل في الشأن الداخلي لما يخص السعوديين بات هاجسًا للكثير من الجهات الإعلامية والحكومات الأجنبية؛ لاسيما الحديث حول المرأة..
• سؤالان:
– لماذا تُصوِّر بعض وسائل الإعلام الأجنبية أن المرأة السعودية مضطهدة؟! والأرقام تعكس تلك الأقاويل والخزعبلات مقارنة بغيرها!!!
– بين الفينة والأخرى تُثار قضايا المرأة، يا تُرى من المستفيد في إعادتها للواجهة وإشعالها من جديد كلما انطفأت؟!
لن أجيب ولكني أقول:
• قبل أيام قناة «ألمانية» يظهر بها مذيع لبناني بجانبه «ضيفة البرنامج» فتاة تدعي بأنها سعودية، تحكي معاناتها واضطهادها، وجروح مؤلمة ليس لها أساس من الصحة، فسرعان مافضحها لسانها الذي أكد أن جنسيتها مغربية وليست سعودية!!. «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
بالمختصر: المملكة العربية السعودية تواجه حروبًا إعلامية نتنة.. قذرة، ولله الحمد والمنة في كل مرة يخسرون، وآخر تلك الخسارة ردود السعوديين والسعوديات على صحيفة «نيويورك تايمز» مطالبينها بالالتفات لمشكلاتهم موثقين أقوالهم بالفيديو والصور.

• خارج النص:
سيفضح العمر ماكنا كتمناه
ويعلم الناس كم أودت بنا آه
ما الشيب إلا حنين كان في دمنا
وما التجاعيد إلا ماحبسناه