مازال الغموض يكتنف مصير الفتاتين الهاربتين إلى كوريا رغم مضي أسبوعين على الحادثة في حين التزمت السفارة هناك الصمت.

 
وكانت فتاتان جامعيتان قد غادرتا المملكة في تاريخ 6 أكتوبر إلى كوريا الجنوبية دون علم ذويهما، وكشفت السفارة السعودية في سيئول أنها تلقت بلاغاً من أسرة إحداهما وجارٍ التأكّد من مسألة دخولهما كوريا والاطمئنان عليهما والتعرُّف على الظروف المتعلقة بهما كافة.

 
يُذكر أن والد إحدى الفتاتين كشف أن ابنته الجامعية دخلت على نظام “أبشر”، وأصدرت موافقة سفر، ثم كسرت شريحة الهاتف الجوّال حتى لا يتلقى أيّ رسائل تأكيد موافقة على السفر إلا بعد المغادرة، ونجح في سرعة معرفة ظروف تغيُّب ابنته بفضل تعاون الجهات الأمنية معه.