فى إطار تداعيات أزمة التبصيم بأمانة المدينة المنورة وجٌهت إنتقادات حادة لأمين المدينة حيث أكد بعض الموظفين أن الأمين طبق البصمات الخمس على موظفي الأمانة ونسي أن يطبق النظام على نفسه!

ويقول ” الموظفون ” أن أمين المدينة عاشق للمراقبة والشك والقرارات وأن قرار التبصيم الذى اصدره مؤخراً ليس القرار الوحيد التعسفي بل منذ مجيئه قبل ستة أشهر وهو عاشق للقرارات التسلطية، ويكاد لا يمر عليه يوم إلا وهو مبيت لقرار يفاجئ به موظفيه، ومن حزمة تلك القرارات توظيفه لأكثر من ٣٠ وافداً مراقباً لأعمال النظافة جلبهم من عمله السابق في تبوك وتجاهل المراقبين السعوديين.

واشاروا  طبقا ل ” عكاظ ” أن المؤسسة عندما تفتقد العدالة، ويبدأ المسؤول يرى أنه الشخص الفريد والوحيد والأمين، والبقية يفتقدون روح المسؤولية والأمانة والثقة، فهذا من نوع المسؤولين الذين هدفهم إخضاع الناس والتحكم فيهم والهيمنة بسلطة مطلقة لافتين إلى أنه دائما يتحدث عن نفسه ويظهر مدى حرصه وأمانته وبأنه يداوم 13 ساعة، بل 14 ساعة.بل طوال اليوم يعمل، فيما لم يذكر الموظفين بكلمة طيبة واحدة .

وكان أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد العمري أصدر تعميماً يلزم جميع موظفي الأمانة بالبصمة 3 مرات يوميًا أثناء الدوام الرسمي أضافة إلى بصمتي الحضور والانصراف فيما لاقى الأمر استهجان وتضجر الكثير من منسوبي الأمانة، حيث أكد بعضهم إن هذا التوجيه يعبر عن نزع الثقة بين الموظف والمسؤول، ويؤثر سلبًا على مستوى الإنتاجية كما رفضوا الاستثناءات التي تمت لمديري الإدارات ووكلاء الأمانة، مطالبين بأن ينفذ القرار عليهم، وأن من يستثنى من هذا القرار هم المصابون بمرض السكر والفشل الكلوي.