” وسام مجدي ” طالبه انهت دراستها بكلية الأداب بجامعة الاسكندرية فى مصر وبدلا من أن تحصل على أوراق إتمام دراستها الجامعية فوجئت بأنها مطلوبة للخدمة العسكرية .

” الموقف لم يتعدى كونه مجرد تشابه أسمى مع أسم الرجال , وعلى الرغم من الدهشة التى أصبت بها إلى أن الأمر كان مثيرا للضحك ” بتلك الكلمات عبرت ” وسام مجدى ” عن الأزمة التى واجهتها وأنتهت خلال ساعات بعدما أوضحت لموظفى الكلية بأنها فتاة وليست شاب ” لافته إلى أن أسم وسام يطلق على العديد من الشباب أيضا وليس هناك ما يمنع أن يطلق ذات الأسم على الفتيات .

أضافت ” الفتاة ” العشرينية ” عندما وجدت أسمى مدون بجانبه ” الخدمة العسكرية ” واطلعت الموظفين فى الكنترول على الأمر أصيبوا بحالة من الدهشة أعقبها ضحكات متكرره مؤكدين بدورهم أن هذا الخلط يحدث للمرة الأولى بالكلية مضيفة أن على الرغم مما أفاد به الموظفين إلا أنه كان من الأجدر بهم أن يكلف أحدهم نفسه عناء النظر إلى ملفها المتضمن صور لها “أو حتى شهادة ميلادها”.

وتابعت ” وسام ” توجهت إلى مكتب شئون الطلبة، ووقع أحد المواظفين على ورقة أفاد خلالها  “تقر شئون الطلبة أنى طالبة أنثى ولست طالب ذكر” لافته إلى أن الأمر انتهى سريعات .

وأردفت ” الفتاة ” التى واجهت الأمر بسخرية أنه لم تكن تلك الحادثة الأولى من نوعها بالنسبة لها، حيث اختلط الأمر على أحدهم مُسبقًا، وحوّل ملفها بمرحلة الابتدائية، إلى مدسة الإعدادية بنين، ولكنه لم يحدث في مصر، بل في سلطنة عُمان.

وأضافت ” وسام ” أنها تمكنت من إنهاء اجراءات تجديد “الباسبور” والبطاقة الشخصية، وتمكنت من انهاء الأزمة خلال يوم واحد، لتغادر الأسكندرية وتعود إلى الكويت وتعيش مع أسرتها .