قالت السلطات الإندونيسية اليوم الجمعة إن متشددا أصاب ثلاثة من أفراد الشرطة على مشارف العاصمة جاكرتا كان قد جهز عددا من القنابل الأنبوبية وكان يملك ذخيرة حية وأسلحة.

وكان هجوم أمس الخميس هو الأحدث فى سلسلة أحداث مرتبطة بتنظيم داعش فى إندونيسيا التى يسكنها أكبر عدد من المسلمين فى العالم وجاء فى وقت يتزايد فيه القلق إزاء المتشددين فى الداخل.

وقال متحدث باسم الشرطة الوطنية إن الشرطة عثرت على مواد لصنع قنابل وعلى ذخيرة حية وسيف خلال تفتيش منزل المتشدد.

وقال المتحدث بوى رافلى عمار خلال مؤتمر صحفى “جهز عددا من هذه القنابل الأنبوبية. ونحقق الآن للتوصل إلى من كان على صلة به.”

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على وكالة أعماق للأنباء التابعة له.

وطعن المهاجم ثلاثة من أفراد الشرطة وألقى قنبلة أنبوبية لم تنفجر. وأطلقت الشرطة الرصاص عليه وتوفى متأثرا بجروحه.

وأكدت الشرطة أن المهاجم سلطان أزيانسياه كان عضوا فى جماعة أنصار الدولة المتشددة التى بايعت الدولة الإسلامية.

وتشكلت الجماعة العام الماضى من خلال تحالف مجموعات منشقة تدعم الدولة الإسلامية. ويقودها الداعية المسجون أمان عبد الرحمن الذى يقضى عقوبة السجن تسع سنوات بتهمة المساعدة فى إدارة معسكر لتدريب المتشددين.

وتعتقد السلطات أن لتنظيم داعش أكثر من 1200 مناصر فى إندونيسيا وأن ما يقرب من 400 إندونيسى غادروا البلاد للانضمام إلى التنظيم فى سوريا.