يترأس الدكتور “عبد الله بن محمد إبراهيم آل الشيخ” رئيس مجلس الشورى، وفد المجلس المشارك فى الاجتماع السادس والثلاثين لاتحاد مجالس الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي، الذي يستضيفه البرلمان التركي.

وقال “آل الشيخ”، أن المؤتمر يأتي في ظل التطورات المؤسفة التي يعيشها العالم الإسلامي، والتي تحتاج من الدول الإسلامية إلى تكثيف اللقاءات التي تدعم تعافيها، ووحدة كلمتها؛ مشيراً إلى أن رؤساء المجالس التشريعية بالدول الإسلامية وهم يناقشون هذه القضايا والتحديات؛ يحدوهم الأمل بأن ينتهي الاجتماع إلى دعم وحدة الصف الإسلامي، وإنقاذ الشعوب الإسلامية من حال الفُرقة التي تعيشها.

وأضاف، إن مشاركة المجلس في الاجتماع تأتي في إطار دوره المساند للسياسة الخارجية للمملكة، والتواصل مع المجالس البرلمانية الدولية؛ لضمان تواجد المملكة المؤثر في المحافل الدولية.

وتابع “آل الشيخ” ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين اعتادت من منطلق مسؤولياتها تجاه الأمة الإسلامية؛ أن تبذل كل ما تستطيع لدعم وحدة الصف الإسلامي وحماية الأمة من شرور الاضطرابات والفرقة؛ مؤكداً أن المتتبع لسياسات المملكة لا يمكن أن يغفل دورها الرئيسي في الذب عن الأمة وحماية مقدساتها من عبث العابثين ودعوات المتربصين، الذين لا يريدون للأمة أن تستقر وتمارس شعائرها بأمن وطمأنينة.

ويأمل “آل الشيخ” أن يخرج الاجتماع بما يحقق أهدافه التي يسعى إليها، وأن يتكاتف أعضاؤه في سبيل رسم مستقبل مشرق يجعل من العمل البرلماني لدول منظمة التعاون الإسلامي نموذجاً في مواجهة المشكلات والتصدي لها، ومعالجة كل ما يمس شؤون هذا العالم.