اتهمت وكالة أنباء “تسنيم” القريبة من الحرس الثوري الإيراني الحكومة بالغش لشرها تقارير غير حقيقية لإظهار تقدم إيران علميا على دول أخرى، معتبرة ذلك من الذنوب الكبيرة .

ونشرت ” الوكالة ” تقريرا انتقدت فيه رتبة إيران في قائمة مؤشر الابتكار العلمي مؤكدة تقدم دول الخليج ودول إقليمية أخرى على إيران التي تقع في المرتبة 11 إقليميا.

وأكدت الوكالة “تسنيم” أنه بالرغم من تأكيد مساعد رئيس الجمهورية في شؤون العلوم والتقنية “سورنا ستاري” ووزير العلوم “فرهادي” على تقدم إيران في قائمة الابتكار العملي إلا أن التقارير التي تنشرها مؤسسات دولية رسمية تكشف عن تدني رتبة إيران، مقارنة بكل من السعودية والإمارات وتركيا وماليزيا وقطر والكويت وعمان وأرمينيا وعرضت جدولا يشمل 25 دولة منها 10 دول اقليمية تتقدم على إيران في مجال الابتكار العملي، ومن ضمنها دول مجلس التعاون مؤكدا أن إيران في هذا الجدول تتقدم على كينيا برتبتين فقط.

ووصفت ” الوكالة” خلال تقرير إقتصادي لها ظاهرة نشر إحصائيات وتقارير مغشوشة وغير موثقة حول التقدم العملي بظاهرة مرضية في إيران مشيرة إلى أنها تفشت وتعممت في السنوات الأخيرة، الأمر الذي تسبب حتى في تذمر المرشد الأعلى للنظام لافته إلى أن تلفيق الإحصائيات يتم بطريقتين الأولى عبر “التلاعب بالبيانات الإحصائية” والثاني وهو الأخطر حسب تعبير الوكالة نشر “مؤشرات خاطئة” حول تحليل البيانات الإحصائية.

وطالبت الوكالة مساعد الرئيس الإيراني عدم مقارنة إيران بدول وسط وجنوب آسيا (CSA = Central and Southern Asia) والتي تشمل كلا من الهند وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان وسريلانكا وبوتان والنيبال وبنغلايش وباكستان، حيث حصلت إيران على المرتبة الثالثة بين هذه الدول، مشيرا إلى أنه من الضروري مقارنة إيران بدول “GII” التي وصفها بالمنافسة،مثل ماليزيا وتركيا والسعودية والإمارات وتشيلي وقطر والبحرين وكوستاريكا والجبل الأسود وفيتنام وأرمينيا والكويت والهند وجورجيا والبرازيل والمكسيك ولبنان وبيرو والمغرب وعمان والفليبين وكازاخستان وتونس.