صعق المتابعون من صور العملاق الذي ظهر مع ميريام فارس لحراستها وحاول الجميع معرفة من يكون.

اسمه حسن ولقب شهرته «بونّه» وجاءت التسمية لأنه يصبغ ذقنه باللون البني على حد قوله، وأكد  أنه يبلغ من العمر 35 عاماً، ويعيش حياة عادية مع امرأة بطول ووزن طبيعي، ولديه طفلان فرحة (6 سنوات) وعبده (سنة ونصف)، ولم تظهر عليهما علامات الطول الفارع إلى الآن، لصغر سنهما على حد وصفه، وقال: “والدي ووالدتي وكذلك إخوتي جميعهم بطول وحجم عادي، وأنا الوحيد في العائلة الذي اتصف بهذه الصفات”، وأضاف: “لم يبدأ طولي في الازدياد إلا في سن متأخرة، وعندما كنت طالباً في المدرسة لم تكن واضحة علي علامات “العملقة”.

وأوضح “بونّه” أن البعض يظن بأن صاحب هذا الجسم يأكل كثيراً أو ينام ساعات طويلة، وهذا غير صحيح، مبيناً أنه يأكل “نص فرخة” في الظروف العادية، وإذا كان جائعاً فإنه يلتهم “فرخة” بمفرده، وتابع” من ناحية الأكل أنا طبيعي جداً آكل في اليوم من 3-4 وجبات، أما بالنسبة للنوم فلدي القدرة على البقاء يومين إلى 3 أيام دون نوم، وهذا بسبب قدرتي على التحمل والضغوط أو إذا تطلب الأمر في بعض الأحيان مرافقة شخصية هامة والبقاء في حمايتها طوال الوقت”.

وعن أبرز الصعوبات التي تواجهه أجاب بأنه لا يجد مقاسات ملابس تناسب حجمه في الأسواق مما اضطره للاتصال بصاحب مصنع تربطه به صداقة لتوفير الأحجام المناسبة له وتم له ما أراد، أما بالنسبة للسيارة فهو يتنقل في سيارة عادية دون الحاجة إلى فتح سقفها

وأكد  “بونّه” أنه عند دخوله “الحرس الجمهوري” وهو في بدايات العشرينيات من عمره كان جسمه ملفتاً وتم الإيعاز له بحماية قائد الجيش الثاني واستمر في ذلك فترة قاربت 3 أعوام، وبعد خروجه من الجيش عمل في شركات نقل الأموال وشركات تعهد الحفلات وكذلك مع بعض الشخصيات، والنجوم، وفي العام 2008 تولى الحماية الشخصية للنجم عمرو دياب، ورافقه في كثير من حفلاته وسفرياته، وحظي بثقة كبيرة منه انعكست لاحقاً على سمعته كـ”بودي جارد” للنجوم، وآخر فنان تولى حراسته هو الفنان محمد منير، الذي يرتبط معه بعلاقة وثيقة على حد وصفه.

كشف “بونّه” أنه فتح في العام 2008 شركة حراسات أمنية مهمتها تأمين تنقلات المشاهير، وفرض الطوق الأمني والحماية الشخصية والمرافقة لكبار الشخصيات سواء كانوا أمراء أو شيوخا أو رجال أعمال ونجوما، وكانت لدى شركته مهمة تأمين حفلة النجمة ميريام فارس في “الهرم” وعندما نزلت تمشي، وخشي عليها من الجمهور بادر بحراستها بنفسه، ولم يستطع أحد الاقتراب منها، وبعدها لازمها في تنقلاتها، وسافر معها إلى بيروت ومكث بجوارها 15 يوماً حتى إنها أوكلت له مهمة حراسة غرفتها الخاصة بعد الولادة وتفتيش زوارها والطلب منهم التقيد بالتعليمات التي حرصت عليها الفنانة، وحظي بثقة ميريام التي امتدحت إتقانه لعمله على حد قوله، موضحاً أن شركته استقطبت الكثير من أصحاب الأجسام القوية، إلا أنه إلى الآن لم يصلهم إلى الآن أحد يضاهي نفس طوله.

وعن المقابل المادي الذي يحصل عليه مقابل الخروج في حماية شخصية ما، قال: “السعر حسب الطلب، هناك من يخرج إلى حفلات تسعيرته تختلف عن شخص يرغب الذهاب إلى فندق أو مكان خاص، وهناك مهمة تتطلب البقاء فترة طويلة ومهمة مدتها قصيرة” وإذا تطلب الأمر على سبيل المثال سفره إلى “شرم الشيخ” فإنه يحصل على 3 أضعاف المبلغ.

بين أن طبيعة عمله تحتم عليه في أحيان التعامل مع الناس من كل الطبقات الاجتماعية، وأحياناً يضطر لأن يصبح عنيفاً رغم طيبته، بحسب ما ذكر، ولا يصبح عنيفاً إلا في الحفلات لأن الجمهور في أحيان يحاول الخروج عن النص أو إيذاء النجم بقصد أو دون قصد فيظهر عنفاً وشراسة كفيلة بابتعادهم وعدم تفكيرهم محاولة الاقتراب منه، أما إذا كانت المناسبة في فندق فهنا يستلزم الأمر أن يظهر مزيداً من اللباقة والاحترام لإضفاء جو من الرسمية على المكان، وقال: “لكل مقام مقال، وأنا أتفاعل حسب متطلبات الجو العام و”فاهم شغلي”.

وأشار إلى أنه  يتمنى في يوم ما حراسة كريستيانو رونالدو.