في مشهد مأسوى ، تنعدم فيه الرحمة والشفقة ، استدرجت عائلة الشابة البريطانية المسلمة سامية شهيد (28 عاماً) الأخيرة الى باكستان، بحجة انّ الوالد يرقد في المستشفى وعلى وشك الموت، بهدف قتلها بعدما هجرت الرجل التي اجبرت على الزواج منه.

ووجّهت الشرطة الباكستانية تهمة القتل الى الوالد محمد شهيد وزوجها الأول محمد شكيل، كما طالب المدّعون العامون بانزال عقوبة الإعدام عليهما.

اكّدت عائلة الضحية انّها توفيت اثر سكتة قلبية، الّا انّ التحقيقات كشفت انّها تعرّضت للاغتصاب قبل ان تقتل خنقاً، بحسب شرطة البنجاب، التي اوقفت رجل امنٍ يشتبه باخفائه أدلة ومساعدة المشتبه بهم في الهروب.

واثبتت التحريات ، ان سامية تعرضت للاغتصاب والقتل بينما كانت في زيارة الى عائلتها، في شمال اقليم البنجاب، في تموز الماضي.

كما اعتقلت الشرطة زوج سامية السابق شودي محمد شاك، ووالدها شودري شهيد وابن عمها، بعد اعترافه بخنقها، اضافةً الى انّ شقيقة الضحية ووالدتها متّهمتان بابتزازها عاطفياً للقدوم الى باكستان و”التحريض على الجريمة”.

يذكر انّ الضحية التي تعيش مع زوجها الثاني في دبي، كتبت رسالة الى صديقتها وقالت: “لم تخبرني عائلتي بالأمر لكن شقيقتي الصغرى اتصلت باكية