يستعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتوجيه صفعة جديدة للحوثيين بدعم عربي من خلال قرار نقل البنك المركزي الى عدن وحرمان المليشيات من مصدر التمويل الرئيسي لحربهم طيلة عام ونصف.

وتقف قوات التحالف بثقلها المالي والاقتصادي إلى جانب الشرعية اليمنية، و سيضع قرار نقل البنك المركزي إلى عدن المليشيات في حالة ارتباك وصدمة خصوصا أن المؤسسات المالية الدولية ملتزمة بالتعامل مع السلطة الشرعية في اليمن والتي يمثلها الرئيس هادي وحكومته.

و سيحرم قرار النقل المليشيات من 25 مليار ريال شهريا تأخذها لتمويل عملياتها العسكرية وهذا المبلغ هو موازنة وزارة الدفاع منها 9 مليار مرتبات وأجور و16 مليار موازنة تشغيلية تذهب كمرتبات للمجندين الذين ضمتهم المليشيات الحوثية الى قوام وزارة الدفاع وكذلك موازنة تحت مسمى المجهود الحربي.