غادرت المغربية “لمياء معتمد” لبلادها، حيث كان فى استقبالها بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء أسرتها، بعد أن أثارت ضجة خلال الفترة الماضية.

وقالت “لمياء”، أنها سافرت إلى السعودية للعمل خادمة، وفوجئت بكفيلها يطلب منها الزواج، مهددًا بمنعها من العودة إلى المغرب ورؤية ابنتها وعائلتها إذا رفضت، مستطردةً بالقول إنها رضخت لرغبة الكفيل، ثم تعرضت بعد ذلك لصنوف من التعذيب، زاعمةً أنه أجبرها على المعاشرة في نهار رمضان، “حسب قولها”

وأضافت أنها لجأت إلى السفارة المغربية في الرياض، طلبًا للحماية والعودة إلى بلادها. قائلةً إنها صدمت حينما وقفت السفارة بجانب زوجها، ولم تنصفها أو تأبه لمعاناتها.

وتقدمت الشابة المغربية بالشكر للعاهل المغربي الذي قالت إنه تدخل في قضيتها ولكل من تضامنوا معها، متحدثة عن أنها انتقلت إلى السعودية في البداية للعمل على أساس مربية أطفال.

وكانت لمياء صرحت في وقت سابق، عبر مقطع فيديو بأن حكايتها بدأت بمحادثة عبر موقع فيس بوك، مع المواطن السعودي، زاعمةً أنهما اتفقا على أن تغادر إلى السعودية كي تعمل معه، مبينةً أنها لم تكن تعرف أنها بداية تعرضها للتعذيب والاغتصاب، وفق إدعائها.

يُذكر أن ناشطين دشنوا على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مساندة للمغربية لمياء يطالبون بإظهار الحقيقة في قضيتها، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تزعم تعرضها لها، في حين رد البعض بتكذيب كل تلك الأقاويل، مؤكدين أنها بالفعل مدانة وتستحق العقاب القانوني.