تمكنت شرطة دبى من الإيقاع بوكر أسيوى لممارسة الرزيلة، وامتهان الدعارة والتزوير والاغتصاب، وإجبار أطفال على لشبكتهم الإجرامية.

 

البداية كانت بتلقى أحد ضباط الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي معلومة من أحد مصادره السريين تفيد بأنّ شخصاً آسيوياً يدير شقة للدعارة وتوجد بها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، فتم استصدار إذن من النيابة، والتوجه إلى المكان حيث لوحظ المتهم الأول في المنطقة فقبض عليه وأرشدهم إلى الشقة، وكانت هناك كاميرا مثبتة على بابها، وفتح المتهم الثاني الباب ليتم ضبط عدد من الفتيات القاصرات، والمتهمات بممارسة الدعارة.

 

وأضاف أنّ الوكر كان عبارة عن استوديو به مطبخ وحمام، و4 أسرة مفصولة بستائر حمراء اللون وشرفة يعزلها باب مظلل بورق لاصق، وعثر بالشقة على أغراض أخرى تستخدم في هذه الممارسات.

 

وأشار إلى أن المتهم الأول أرشدهم كذلك إلى مقر سكنه في نفس البناية، وبتفتيش شقته عثر على جواز سفر الفتاة القاصر، ومبلغ 18 ألف درهم، ومشروبات كحولية، وأقر بأنه يدير الشقة في ممارسة الدعارة، وأنه يستخدم المتهم الثاني في أعمال الحراسة واستقبال الزبائن، معترفاً بأنه كان على علم بأنّ المجني عليها قاصر 16 عاماً، ومارس معها الجنس 3 مرات برضاها.

 

وأحالت النيابة العامة في دبي المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمتي الاتجار بالبشر وتهمة إنشاء وإدارة محل للدعارة، إذ تورطوا في إجبار طفلتين على ممارسة البغاء، بعد تهديد إحداهما بتصويرها عارية ونشر صورتها على فيسبوك.

ووجهت المحكمة للمتهم الأول “46 عامًا” تهم هتك عرض طفلة بالرضا واستغلال آخريات في ممارسة البغاء، وحيازة مشروبات كحولية، واستخدام أجنبي على غير كفالته.