اكدت مصادر ذات علاقة بصناعة الحديد أن غالبية المصانع الوطنية تعمل بنحو 65% من الطاقة القصوى، بينما تبلغ الطاقة المعطلة 35%، وذلك لمخاوف من تزايد الفائض وبالتالي تعرضها للخسائر، خصوصا في ظل الدراسات المتوافرة التي ترجح تراجع حجم الاستهلاك المحلي.

 
وأوضحت أن الأرقام المتوافرة تشير إلى وصول الفائض إلى 2.5 مليون طن جراء تراجع مستوى الطلب خلال العام الحالي، متوقعة عدم تجاوز حجم الاستهلاك المحلي حاجز 7.2 مليون طن مقابل 10 ملايين طن في عام 2015.

 
وأفادت بأن الطاقة الفعلية للمصانع الوطنية تبلغ 12 مليون طن سنويا، وأن انخفاض الطلب على الحديد العام الحالي انعكس بصورة واضحة على الاستيراد من الخارج، إذ إن إجمالي الحديد التركي المستورد خلال الأشهر التسعة الماضية لم يتجاوز 75 ألف طن، في حين بلغ في الفترة نفسها من العام الماضي 500 ألف طن.