يُحكى  أن هناك قطيع من الحمير –  أجلكم الله –  كانت تحظى برعاية واهتمام من قِبل مجموعة من الأسود ، ولا جديد لو قلنا أن الحمير عادة إذا شبعت ترفس النعمة، وهذا ما فعلته تلك القطيع من الحمير عندما كفرت بالنعمة،وأنكرت المعروف فعاثت فساداً.

المضحك أن مرشد الحمير وقائد القطيع ومن معه زعموا أن كربلاء ( المقدسة ) وهذا بحد زعمهم أفضل من مكة المكرمة،وهناك كعبة في كربلاء يطوفون بها ويقصدون الحج إليها ، وأن السلام على الحسين – رضي الله عنه – بكربلاء تعدل تسعين حجة في مكة !!!!.

لن يصدق مثل هذا القول إلا الحمار، لذلك رأينا القطيع في كربلاء يحجون ويهتفون باسم الحسين
– رضي الله عنه -عجباً آيات صريحات يُهمشونها، وخرافات وخزعبلات يضعونها نُصب أعينهم..

لا أنسى أن أشكر القطيع، فهناك نقطة إيجابية واجب علينا ذكرها؛ حتى أنصفهم، وهي أن حجاج بيت الله الحرام هذا العام لم يتعرضوا لأذى ومضايقات كما كانت تحدث في وجودهم.

أخيراً ،، شكراً ياحمير !!.

خارج النص :

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقى النقي الطاهر العلم

وليس قولك من هذا بضائره
العُرْب تعرف من أنكرت والعجم