أسقط مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) اسم مؤسسة الحرمين الخيرية من قوائم الإرهاب.

وقد أظهر آخر تقارير الموقع الرسمي للمكتب وتحديثاته اليوم، حذف اسم مؤسسة الحرمين الخيرية من القائمة .

وتعتبر مؤسسة الحرمين الخيرية واحدة من أشهر المؤسسات الخيرية على الساحة السعودية حتى لحظة حلها، حيث استطاعت توطيد هامش علاقات واسع مع رجال المال والأعمال في المجتمع السعودي، وكانت تجمع سنوياً بين 45 و55 مليون دولار. ورأى بعض المراقبين أن المؤسسة استطاعت أن تكسب ثقة المتبرعين بسبب منهجها في تقديم المساعدات آنذاك.

وأعلن في كانون الثاني (يناير) من عام 2004 تجميد أنشطة أربعة فروع لمؤسسة الحرمين في إندونيسيا وكينيا وباكستان وتنزانيا. وتلا ذلك اقتحام مكتب المؤسسة في أمريكا وتجميد نشاطه، إلى أن تقرر حل مؤسسة الحرمين، وأعلن في وقت لاحق حظر نشاط خمسة فروع إضافية للمؤسسة بسبب ما وصفته الولايات المتحدة بالدعم المالي واللوجستي الذي قدمته لـ”القاعدة” ومنظمات أخرى.
كما وضعت الولايات المتحدة أسماء عدد من مسؤولي المؤسسة ضمن لائحة ممولي الإرهاب، و وقف كل معاملاتهم المالية وتجميد أي أصول لهم .

واستمر مسلسل الإساءة للمؤسسة حتى جاء اليوم 16 سبتمبر 2016 وأسقطت وزارة الخزانة الأمريكية اسم المؤسسة من التصنيف، والذي كان يفتقر إلى أي دليل سوى قصاصات من أخبار صحفية، والتي لم تقنع في وقت سابق لجنة العقوبات في مجلس الأمن، فأسقطت المسؤولين واسم المؤسسة من قائمة دعم الإرهاب وأحداث الحادي عشر من سبتمبر.