كشفت دولة الملالي نفسها، وعرت أكاذيبها وضلالتها وأحقادها على المملكة التي دأبت على بثها طوال الأعوام السابقة، وأكد واقع الحال في موسم حج هذا العام أن إيران هي المسؤول الأول عن محاولات تعكير صفو صيوف الرحمن في كل عام، وبات العالم الإسلامي على يقين بأن نجاح موسم الحج هذا العام وحالة الاستقرار التي شهدها الحجاج كان من أسبابه غياب الدور الإيراني المخرب، وقدرة وكفاءة رجال أمن المملكة.

وقال الكاتب الصحفي المصري  جمال سلطان، اليوم الجمعة، إنه عندما غاب الإيرانيين، الذي وصفهم بخلايا الحرس الثوري الإيراني، أصبح موسم الحج أكثر أمناً واستقراراً.

وكتب “سلطان” على حسابه الرسمي على “تويتر”: “غابت إيران وخلايا حرسها الثوري عن موسم الحج هذا العام، فكان أكثر المواسم أمنًا وسلامًا، حتى الأوبئة والأمراض المعدية غابت ببركة غيابهم”.

وأكد تقرير مصور أذاعته قناة العربية، اليوم، أن نجاح موسم الحج هذا العام وضع النقاط فوق الحروف، ورد على الداعين إلى تسيس الحج – في إشارة إلى إيران وأذنابها- كما أنه كان ردا قوياً على المشككين في قدرات المملكة على تأمين الحج، حيث شهد العالم أجمع بالقدرات والكفاءات السعودية في تنظيم حج هذا العام.

وكان علي خامنئي المرشد الإيراني قد أطلق حملة ممنهجة قبل أسبوع من بدء موسم الحج كان هدفها ضرب هذا الموسم لكنها تبخرت مع بدء حجاج بيت الله التكبير والتلبية وهم يطوفون حول الكعبة، ويستكملون مناسكهم في المشاعر المقدسة،

ووصف الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، #موسم_#الحج هذا العام، بأنه درس في التنظيم الجيد، مشيرًا إلى أن المعلومات التي أوردها الحجاج، تؤكد وجود تطور ملحوظ، وحركة عمران غير عادية، وعناية فائقة بكل ما يخص الحجاج، سواء من ناحية التوسعات الهائلة، والتي تمثل علامة بارزة فى تاريخ التحضر.
وقال: نحن نشد على أيدي الحكومة الرشيدة للمملكة، ونقف معها، مؤيدين سياستها الحكيمة للمحافظة على المقدسات الإسلامية، ولا نسمح بأن يفكر كائن من كان بالمساس بهذه المقدسات.