تحقق السلطات الإيطالية مع 4 رجال لعلاقتهم بحادث انتحار امرأة بعد أن جاهدت لأربعة أشهر لإزالة مقطع فيديو لها، وهي تمارس الجنس، من على شبكة الإنترنت.

وكانت المرأة البالغة من العمر 31 عاما، قد أرسلت مقطع الفيديو إلى صديقها السابق وثلاثة آخرين، وضعوه على شبكة الإنترنت، وشاهده أكثر من مليون شخص وأصبحت المرأة موضعا للنكات والإساءة.

وفتح المدعي العام المحلي تحقيقا في موتها الذي وقع بعد نحو عام من نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وواتس آب، وغيرها.

وتركت المرأة عملها بعد انتشار مقطع الفيديو بشكل واسع على الانترنت، وانتقلت إلى توسكاني وكانت تحاول تغيير اسمها، لكن القصة استمرت في مطاردتها.

وتحولت الكلمات التي قالتها في مقطع الفيديو “أنت تقوم بالتصوير؟ برافو.” إلى نكتة طُبعت على القمصان، وأغلفة الهواتف، وغيرهما من الأشياء.

وكانت محكمة قد قضت لها “بالحق في أن تُنسى” أي في إزالة ذلك المقطع من كافة المواقع على الإنترنت بما في ذلك موقع فيس بوك.

لكنها أيضت واجهت حكما بأن تدفع نحو 22500 دولار مصاريف قضائية، وهو ما سمته وسائل الإعلام المحلية “الإهانة الأخيرة”.