وصل المذيع الشهير غلين بك إلى تسوية خارج المحكمة مع المبتعث السعودي عبدالرحمن الحربي الذي اتهمه بك بتمويل تفجيري ماراثون بوسطن في 2013، اللذين كان الحربي أحد ضحاياهما.
وكان الحربي قد تقدم بدعوى للمحكمة الفيديرالية في بوسطن ضد بك وشركة بليز آند ميركوري راديو أرتس، وشركة بربميرنيتويركس لتوزيع البرامج الإذاعية، بتهمة القذف بحقه، وإشانة سمعته. وتمسك بك بادعاءاته بحق الحربي، حتى بعدما أعلنت وزيرة الأمن الوطني جانيت نابوليتانو أنه ليست للحربي أية صلة بالتفجيرين.
وأضاف محاميا الطرفين إنهما اتفقا على عدم البوح بقيمة التعويض المادي الناجم عن التسوية.
وكان القاضي على وشك اتخاذ إجراءات بحق بك ومديري الشركات المدعى عليها، بسبب رفضهم الكشف عن مصادرهم. لكن محاميهم استبق الإجراءات بإعلان التسوية مع المبتعث السعودي.