أعلنت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون عن إصابتها بالتهاب رئوي.

ووزعت الحملة بيانا من الدكتورة ليزا بارداك، وهي المسؤولة عن علاج هيلاري كلينتون، قالت فيه “كانت الوزيرة هيلاري كلينتون تعاني من سعال نشأ عن حساسية. وخلال تقييم السعال الذي استمر معها لفترة طويلة، يوم الجمعة، تبين أنها تعاني من التهاب رئوي. وبدأت في استعمال مضادات حيوية، ونُصحت بالراحة وبتغيير جدول عملها. لكن حرارتها ارتفعت صباح اليوم وصاحب ذلك حالة من الجفاف. وقد قمت بفحصها وقد انتهت حالة الجفاف وهي تتعافي بشكل جيد.”

وكانت كلينتون قد أصيبت بإعياء صباح يوم الأحد خلال مراسم إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 في نيويورك.

وقالت حملتها آنذاك إن كلينتون “شعرت بارتفاع في درجة الحرارة، فتوجهت إلى شقة ابنتها”.

وكان دونالد ترامب المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري ومنافس كلينتون أثار المخاوف في وقت سابق بشأن الحالة الصحية لكلينتون، لكنه لم يقدم أي أدلة على ذلك.

وأكد أطباؤها في وقت سابق أنها استعادت عافيتها تماما من العملية الجراحية التي أجرتها عام 2012.

وقالت طبيبتها الخاصة، ليزا بارداك، الشهر الماضي، إنها “في صحة جيدة، ومؤهلة صحيا لتولي رئاسة الولايات المتحدة”.

وتبلغ كلينتون من العمر 68 عاما وترامب 70 عاما.

وجاء في بيان حملة كلينتون: “الوزيرة كلينتون حضرت مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، لساعة ونصف فقط هذا الصباح، تضامنا مع عائلات الضحايا، وشعرت خلال المراسم بارتفاع في الحرارة، ولذلك ذهبت إلى شقة ابنتها، وهي الآن في حالة أحسن بكثير”.

وتحتفظ كلينتون بلقب وزيرة وهو لقب شرفي بعدما تولت في السابق وزارة الخارجية الأمريكية.

وكانت مرشحة الحزب الديمقراطي أحدثت ضجة سياسية عندما وصفت الجمعة أنصار ترامب بأن نصفهم بائسين، واعتذرت السبت عن قول ذلك.