قال الله تعالى – في محكم التنزيل ” فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين” وجاءت هذة الآية الكريمة في سورة الزخرف رقم 54 في حق فرعون عندما جعل قومه يعبدونه بدلاً من الله تعالى، ويؤكد المفسرون أن معنى الآية أن فرعون استخف عقول قومه فدعاهم إلى الضلالة فاستجابوا له، موقف فرعون الذي صورته الآية الكريمة شبيه إلى حد كبير بموقف الخوميني قائد الثورة الإيرانية الذي استخف بعقول قومه فأطاعوه، ووصلت درجة السذاجة إلى حد تجرأ رجال الدين الإيرانيين على شخص النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم- وادعائهم امتلاك صورة لشخص النبي الخاتم.

الصورة المزعومة للرسول “صلى الله عليه وسلم” يتداولها الإيرانيون وموجودة في منزل الخميني بطهران ويعتقد الشيعة أنهم بذلك يمتلكون كنزاً، وهم يقبضون على هواء الجهالة والضلال، ولا يعلمون عن حقيقة صورتهم المزعومة شيئاً.

فالصورة التي يتداولها الإيرانيون بعقولهم الساذجة، ما هي إلا صورة شاب تونسي اسمه أحمد التقطها مصوران ألمانيان في الفترة ما بين عامي 1920 و1924؛ وتباعبمكتبة لينزت ولبندروك بشارع شريف في وسط القاهرة ضمن مجموعة تراثية تحكي الوقائع اليومية للمنطقة العربية.
صورة الشاب التونسي تنفي تماما الارتباط بأي واقع رسمه رسامون كما تزعم الروايات الإيرانية التي لم تغير في الصورة سوى تلوين الرداء الأصلي الأبيض إلى اللون الأخضر.