وصل حاج صيني إلي مكة المكرمة قادمًا من بلاده علي متن دراجته الهوائية بعد رحلة استغرقت أربعة أشهر .

وقطع باو شن الذي أصبح محمد الآن في رحلته إلي المملكة التي وصل إليها في 22 أغسطس الماضي من جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين،مسافة 8 آلاف و150 كيلو متر، مارا خلالها بدول عدة .

وقال عبد الله، وهو صيني مسلم وصديق باو شن محمد، إن صديقه أراد المرور بالدول الواقعة على طريق الحرير انطلاقا من الصين مرورا بتركيا ثم بلاد الشام فدول المتوسط.

وأضاف عبد الله أن صديقه محمد، البالغ من العمر 40 عاما، أراد من وراء هذا العمل لفت الأنظار إلى أهمية ركن فريضة الحج، والتعب الذي يتكبده المسلون من أجل تأدية هذا الركن.

وقد انطلق باو شن محمد بدراجته من منطقة شينجيانغ، شمال غربي الصين، ذات الأغلبية المسلمة المعروفة باسم “الإيغور”. وتعتبر هذا المنطقة واحدة من المناطق التي كان يمر عبرها طريق الحرير قديما.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المسلمين في الصين يبلغ 120 مليون شخص، فيما يبلغ عدد المساجد 100 ألف مسجد، وقد بني أقدمها قبل 1350 عاما.