ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، جالسًا فوق كرسي متحرك، خلال افتتاح مركز للمؤتمرات، لكن الحدث لم يُذع على الهواء مباشرة، ولم تنشر صور له على الفور.

ومنذ إصابته بجلطة دماغية قبل ثلاثة أعوام خفض “بوتفليقة” كثيرًا من نشاطه العام، وهو ما دفع المعارضة الجزائرية للتشكيك في قدرته على حكم أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة، وتسبب في استمرار التكهنات بشأن صحة الرئيس البالغ من العمر 79 عامًا.

ولن تجرى انتخابات رئاسية إلا في عام 2019، لكن معارضي “بوتفليقة” دعوا لإجراء انتخابات مبكرة لسوء حالته الصحية، ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في النصف الأول من عام 2017.

وقال محللون إن الهدف من ظهور “بوتفليقة” تهدئة المطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال المحلل السياسي أرسلان شيخاوي لـ«رويترز» إن إجراء انتخابات رئاسية ليس خيارًا في الوقت الراهن.

ويأتي الحديث عن الانتقال السياسي في وقت حساس، إذ تحاول الجزائر خفض الإنفاق والدعم لتعويض الهبوط الشديد في عوائد مبيعات النفط.

ومن المقرر عقد اجتماع لمنظمة «أوبك» بين يومي 26 و28 سبتمبر في مركز المؤتمرات الذي افتتحه “بوتفليقة” ويقع إلى الغرب من الجزائر العاصمة.

وقال تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية إن بوتفليقة قام بإزاحة الستار عن “اللوحة التدشينية لهذا المركز”.

بعدها زار “بوتفليقة” مكتبه الشخصي بالمركز، ثم شاهد فيلمًا قصيرًا حول المركز الدولي للمؤتمرات الذي أنجزته مؤسسة صينية ومكتب دراسات إيطالي.