أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن المملكة وتركيا أول من دعم المعارضة السورية المعتدلة، كما أن المملكة أول من بادرت بضرب داعش في إطار التحالف الدولي.

وقال الجبير في مؤتمر صحفي بعد لقاءه بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في العاصمة التركية أنقرة اليوم الخميس: الأشقاء في المعارضة السورية المعتدلة وضعوا خارطة طريق لتكون أساس للمرحلة الإنتقالية في سوريا، وكانت خطة جادة وشاملة فيما يتعلق بالمرحلة الإنتقالية للوصول لمستقبل جديد في سوريا، وحظت هذه المبادرة بتقدير كل الدول التي شاركت في إجتماع لندن مساء أمس، وأثبتت للعالم أجمع أن المعارضة السورية مستعدين للإنخراط في العملية السلمية بشكل جاد، لتطبيق إرادة المجتمع الدولي والتي يرفضها النظام.

وفي إطار العلاقة السعودية التركية أكد الجبير أن المملكة وتركيا تربطهما علاقات سياسية استراتيجية، كما أن المملكة تقف مع الأشقاء في تركيا، وتدعم الشرعية في تركيا.

من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: أن تركيا والمملكة على توافق تام فيما يخص الأوضاع في سوريا واليمن وسنواصل العمل سويا لحل الأزمتين، وأضاف: شكلنا مجلسا تنسيقيا رفيع المستوى من أجل شراكة استراتيجية في كافة المجالات.