أثارت شقيقة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسنى حالة من الجدل والاستياء في الشارع بسبب الإعلان عن صدور كتاب يتناول تفاصيل مقتل شقيقتها في لندن، معلنة خبر زواج شقيقتها من المطرب الراحل عبد الحليم حافظ.

وأكدت جنجاة عبدالمنعم خلال لقائها مع الإعلامي المصري وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساء المذاع على فضائية «دريم» أنها تمتلك المستندات الدالة عن قتل مسئولين سابقين شقيقتها لأنها كانت تنوى كشف أسرار تتعلق بهم بعد تردد الأقاويل بأن إحدى الجهات السيادية بتجنيدها للقيام بعمليات جاسوسية لصالح الدولة.

وأكدت أن الراحلة كانت تحتفظ بأسرار كبيرة تتعلق بمسئولين كبار نافذين في الدولة لذلك تم قتلها.

وأكدت أن السندريلا -وهو لقب الفنانة سعاد حسني- تزوجت من الراحل عبد الحليم حافظ، زواجًا شرعيًا في 1 مارس 1960، موضحة أنها مهتمة بدم شقيقتها أكثر من زواجها بالراحل.

ومن جانبه، عرض الإعلامي وائل الإبراشى وثيقة زواج الفنانة الراحلة سعاد حسني والمطرب الراحل عبد الحليم حافظ.

وأرجعت «جنجناة» شقيقة السندريلا، سبب استخراجها قسيمة زواج شقيقتها بالمطرب الراحل عبد الحليم باعتبارها أحد الأدلة التي تكشف مقتل السندريلا، وأنها لم تنتحر.

وقالت “إن عقد الزواج بين السندريلا والمطرب الراحل، شهد عليه الراحلان يوسف وهبى ووجدي الحكيم، وشيخ الأزهر في ذلك الوقت مَن أتم الزواج”، مشيرة إلى أن سعاد حسني سورية الأصل، وحصلت على الجنسية المصرية في عام 1960 بعد زواجها من المطرب الراحل.

ومن جانبه رد الإعلامي المصري مفيد فوزي على حديث شقيقة السندريلا قائلا إن الشرطة البريطانية أغلقت ملف وفاة الفنانة سعاد حسنى وانتهت إلى عدم قتلها وربما انتحرت، قائلًا: «النخربة في وفاة سعاد حسني حرام».

وأضاف أن جثمان الراحلة سعاد حسنى كان في حالته الطبيعية وهذا دليل على أنها لم تقتل.

وطالب بالنظر إلى الراحلة بفنها الجميل الذي أسعد الناس، مشيرا إلى أن «سعاد» كانت معشوقة للجماهير، ولا يجب من شقيقتها تشويه صورتها فالتاريخ سيذكر سعاد حسنى بأنها كانت أيقونة حقيقية تسكن الفن المصرى.

وكشف الإعلامي مفيد فوزي عن حضوره زواج الفنانة الراحلة سعاد حسني من الراحل عبد الحليم حافظ، في مشيخة الأزهر بحضور الراحل يوسف وهبى وكمال الطويل عام 1960، بوثيقة زواج صحيحة مائة بالمائة.

وقال: “المطرب عبد الحليم حافظ كان محافظا جدا لذلك كان يرسل سائقه الخاص لمراقبة الفنانة الراحلة؛ لأنه كان يرى أنها كانت لعابية، وكان يغار عليها ويعشقها”.

 

وأضاف أن العندليب تزوج من السندريلا وهى في سن السابعة عشرة من عمرها، موضحا أن طبيب العندليب الخاص حذره من الزواج، لكنه لم يستجيب؛ لأنه لم يكن قادرا على القيام بواجباته الزوجية.