لإيران مسلسل طويل في استغلال موسم الحج لإثارة الاضطرابات ومحاولة إحداث الصراعات الطائفية، نستعرض في هذا التقرير بعض من محاولات إيران في إثارة الشغب والفوضى في موسم الحج.

ففي تقرير بثه قناة الإخبارية أبرز محاولات إيران في العبث بأمن الحرم والتي كانت في سنة 1983، عندما حاول حجاج إيرانيون دخول المسجد الحرام وهم يحملون أسلحة نارية تم ضبطها من قبل رجال الأمن.

وفي سنة 1986 ضبط رجال الجمارك السعودية إيرانيين قادمين لتأدية الحج وبحوزتهم مواد شديدة الانفجار، وفي 1987 قام حجاج إيرانيون بإغلاق الطرقات وحرق السيارات ومنع الحجيج من تأدية مناسكهم، رافعين شعارات الثورة الإيرانية”.

وأضاف التقرير أنه في سنة 1989 تورطت إيران عبر أحد دبلوماسييها بوقوع انفجارين بجوار المسجد الحرام، وفي سنة 1990 خرج حجاج إيرانيون في تدافع كبير بين الحجاج ما أدى إلى وفاة 1426 حاجا.

و في موسم حج 2015 وقعت حادثة تدافع “مِنى” في موسم حج العام الماضي، والتي نتج عنها مقتل نحو 2300 حاج أجنبي، من بينهم 464 إيرانياً، وهي أسوأ أزمة وقعت في مواسم الحج بعد أحداث 1987، والتي أكدت مصادر في التحقيقات عن تورط بعثة الحج الإيرانية في هذه الحادثة الشنيعة.