أكدت وزارة التعليم أنها تبدي كامل الاهتمام بطلبات خريجي كليات التربية وكليات المجتمع للتوظيف في الوظائف التعليمية والإدارية المناسبة لمؤهلاتهم وتتابع باهتمام تناول وسائل الإعلام لقضايا الخريجين.

وأوضحت أن هناك محدودية في عدد الوظائف التعليمية والإدارية المتوفرة لدى الوزارة بسبب عدم توفر احتياج حقيقي في كثير من التخصصات مما أدى إلى عدم اعتماد أي وظائف جديدة في ميزانية الوزارة لهذا العام، وما يتوفر حالياً من وظائف محدودة هي نتيجة للتقاعد من سلك التعليم.

وبين مدير عام الإعلام بوزارة التعليم حمد الفحيله أن الوزارة في الوقت ذاته أهمية الإشارة بأن وزارة التعليم ليست جهة مسؤولة عن توظيف الكوادر التعليمية، وأنها عندما ترفع الاحتياج في التخصصات المطلوبة للجهات المعنية لا يعني ذلك مسؤوليتها في توفير الفرص الوظيفية وتعيينهم عليها.

زأشار الفحيلة إلى أن الوزارة تبحث مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتوظيف عن حلول لتوليد وظائف جديدة في قطاع التعليم لا تخضع لنظام الخدمة المدنية.