حرصت حكومة المملكة السعودية علي التنمية النوعية للمنشآت فس المسجد الحرام والمسجد النبوى وذلك بالتوسع العمرانية ، ولم يقتصر علي ذلك فقط ، بل شهدت تطور تقني وميداني للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن طوال السنة وعلي مدار الساعة ، حتي أصبحت ميزة نوعية للملكة ، فنرى المياه المبردة في كل مكان ، وعربات العجزة ، ومايزيد الجمال عطاء الشعب السعودى.

وتوجهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الي الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة في خدمة ضيوف الرحمن ،حيث دأبت علي تطوير بواباتها الإلكترونية وذلك لتنظيم المعرفة التي تتاح للمستخدمين بمختلف فئاتهم.

وحرصت أيضا علي إصدار افلام تعريفية قصيرة عن الخدمات المقدمة في المسجد النبوي بعنوان “مسجدى هذا” ؛ والخدمات في الحرمين” وذلك بالتنسيق مع الجهات الإعلامية والمقروءة وشبكات التواصل الاجتماعي لإبراز جهود حكومة خادم الحرمين.