أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف على رفضها القاطع لدعوات بعض القوى الإقليمية لتدويل إدارة الحرمين الشريفين في الأراضي المقدسة.

جاء ذلك في بيان صحفي، صدر عن الهيئة اليوم وصفت فيه الهيئة هذا الطرح بالغريب و بأنه بابٌ جديدٌ من أبواب الفتنة يجب إغلاقه؛ مؤكده أن المملكة العربية السعودية هي المختصة بتنظيم أمور الحج دون أي تدخلٍ خارجي.

واستنكرت الهيئة أي محاولة للزَّجِّ باسم “الأزهر الشريف” في هذه الدعوات المقيتة التي تحاول إعادة هذا الطرح إلى الظهور مرة أخرى، بعد أن رفضته الأمة حين أُثير في سبعينيات القرن الماضي، محذرةً من الفتن وكل الأفكار المُغرضة التي تعمل على تفكيك الأمة وهدم بنيانها وتمزيق أوصالها، والتي أحدثها ظهور مَنْ يعلن عن تشكيل جيش طائفي داخل بعض أقطارنا العربية.

و حيت هيئة كبار العلماء رُوح البذل والعطاء الذي يتَّسم به خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق، والذي يتجلَّى في رعاية المشاعر المقدسة، وخدمة حُجَّاج بيت الله الحرام.