كشفت مصادر صحفية انجليزية عن تفاصيل ووقائع اختفاء 30 مليون دولار تمثل ثروة دبلوماسي سعودي توفي في العام 2010 بعدما نقل استثماراته إلى ابن شقيقته.
وأوضحت وكالة “بلومبيرغ” أن الجهة المسؤولة عن إدارة تركة  الدبلوماسي سعت للحصول على المعلومات حول الأموال التي تم نقلها وذلك من خلال شركتين من شركات لندن الاستثمارية، وهما “أكرابوليس كابيتل بارتنرز” و”أكربوليس كابيتال مانجمينت” ، حيث رفضت الشركتان تزويدها بالسجلات.
وأكد القاضي البريطاني روبين نويلز  الذي ينظر في القضية وجود غموض في الجهة المالكة لاستثمارات الدبلوماسي، بما في ذلك إحدى الملكيات الخاصة المسجلة لدى إحدى الشركات المعينة في بنما.
وقال أحد ممثلي الجهة الوصية على تركة الراحل، إن فريقه القانوني لم يتمكن من استخراج سجل عقاري لأحد الممتلكات في “بارك لين” في لندن، مشيرًا إلى أنها بيعت بمبلغ (7.85 مليون دولار) حيث قال: بالنسبة لي هو أمر غريب جدًا، بإمكانك أن تحظى بشقة واسعة وسط لندن ولكن لا تعلم من يملكها حقًا