هاجم زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في كلمة جديدة له بعنوان “ولا تفرقوا”، البغدادي وتنظيمه، قائلا إنهم “أسوأ من الخوارج” داعيا عموم المسلمين، إلى مبايعة “الأمارة الإسلامية – طالبان”، وعدم الالتفات لدعاوي تنظيم الدولة، متحديا البغدادي بإظهار الأدلة على تكفير القاعدة.

وأكد ” الظواهري ” على تبعية القاعدة لطالبان، قائلا إن أسامة بن لادن بايع طالبان “كخطوة أساسية لتوحيد الأمة”.

وتابع قائلا: “أدعو إخواني المسلمين والمجاهدين عامة وفي أفغانستان خاصة إلى الالتفاف حول هذه الإمارة المجاهدة الصابرة الثابتة، وعدم الاستجابة لدعوات تفريق صف المجاهدين، التي أول مستفيد منها هم أعداء الإسلام”.

وأردف “جماعة إبراهيم البدري، صاروا أسوأ من الخوارج، فلم يكتفوا بتكفير المسلمين والمجاهدين بما ليس بمكفر، بل كفروهم بالافتراء بل وبالأعمال الصالحة” كما كفروا قيادة القاعدة، لأنها تلين القول أحيانا في الدعوة، وزادوا على الخوارج التهرب من التحاكم للشريعة والكذب والافتراء ونكث العهد”ومضى قائلا ” تنظيم الدولة أعلن أن “كل من يقاتلهم حتى لو كان ساعيا في تحكيم الشريعة فهو كافر وزوجته زانية، وكأنهم أنبياء يكفر من يقاتلهم”.

واستطرد ” قائلا”  وها نحن اليوم نطالب إبراهيم البدري وجماعته بأن يذكر لنا أسماء وتاريخ وصفات من عقدوا له البيعة المزعومة، وبالخصوص من كان منهم في جيش صدام، و من كان منهم في استخبارات صدام، وبأي حق سلطهم على رقاب المسلمين”.

واختتم ” الظواهري” كلمته قائلا “كل من بايع إبراهيم البدري -بعد علمه بجرائمه- معين له عليها ,معين له على التهرب من التحاكم للشريعة، وهو معين له على تكفير المسلمين، وهو معين له على شق صف المجاهدين وهم يتصدون لحملة صليبية عاتية، وهو معين له على رميهم بالتهم الباطلة، وقذف نسائهم بالزنا، وهو معين لهم على قتال الساعين لتحكيم الشريعة وتهديدهم بالقتل إن لم يستسلموا له، هو معين له في كل جرائمه”.